+86-15105800222
+86-15105800333
قراءات عالية: مشاكل التبريد/التدفئة المحتملة
عندما مقياس حرارة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء القراءة تكون دائمًا أعلى من النقطة المحددة، وهذا يشير عادةً إلى أن النظام لا يقوم بتبريد الحرارة أو تبديدها بشكل فعال. يمكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل، بدءًا من أخطاء الصيانة البسيطة وحتى الأعطال الميكانيكية المعقدة.
أولاً، يعد عدم كفاية مادة التبريد سببًا شائعًا. تمتص أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الحرارة من الأماكن الداخلية عن طريق تدوير مادة التبريد. في حالة تسرب مادة التبريد، يتم تقليل الدورة الدموية، وتنخفض قدرة تبريد النظام بشكل كبير، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مستمر. بالإضافة إلى قراءات مقياس الحرارة غير الطبيعية، قد يلاحظ المستخدمون أيضًا عدم وجود هواء بارد بدرجة كافية يخرج من فتحات مكيف الهواء، أو حتى تشكل الجليد.
ثانياً، تعتبر ملفات المبخر أو المكثف المتسخة هي السبب الرئيسي. تؤدي هذه الملفات الوظيفة الحاسمة للتبادل الحراري. عندما يتراكم الغبار أو الأوساخ أو العفن على الملفات، فإنها تشكل طبقة عازلة تعيق التبادل الحراري بشكل كبير. يجب أن يعمل النظام لفترة أطول للوصول إلى النقطة المحددة، وغالبًا ما يكون ذلك دون جدوى، مما يؤدي إلى قراءات عالية باستمرار لمقياس الحرارة.
علاوة على ذلك، فإن الضاغط المعيب أو غير الفعال يمثل مشكلة خطيرة. الضاغط هو قلب نظام التبريد، وهو المسؤول عن ضغط مادة التبريد. إذا تآكلت المكونات الداخلية للضاغط، أو تعطل المكثف، أو ارتفعت درجة حرارته، فقد تنخفض كفاءته بشكل كبير أو حتى تتوقف عن العمل تمامًا. ويؤدي هذا بشكل مباشر إلى عدم كفاية قدرة التبريد، وهو ما سينعكس بشكل طبيعي في قراءة مقياس الحرارة.
وأخيرًا، يمكن أن تؤثر الانسدادات في مجاري الهواء الموردة أو العائدة بشكل غير مباشر على قراءات درجة الحرارة. إذا تم حظر الهواء العائد، فلن يتمكن النظام من سحب الهواء الدافئ بشكل فعال للمعالجة. وبالمثل، فإن الانسدادات في قنوات الإمداد تمنع التوزيع المتساوي للهواء البارد، مما يؤدي إلى درجات حرارة عالية موضعية تؤثر على قراءة منظم الحرارة المركزي.
قراءات منخفضة: مشاكل محتملة تتعلق بارتفاع درجة الحرارة/التبريد الزائد
على النقيض من القراءات العالية، عندما تكون قراءة مقياس حرارة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء أقل باستمرار من النقطة المحددة، فإن هذا يشير غالبًا إلى أن النظام يعاني من انخفاض درجة الحرارة أو التبريد الزائد.
السبب الشائع هو جهاز استشعار تمت معايرته بشكل غير دقيق أو تم وضعه بشكل غير صحيح. إذا تم تركيب مستشعر درجة الحرارة بالقرب من مدخل الهواء البارد أو مصدر الحرارة، فقد لا تمثل قراءته متوسط درجة حرارة الغرفة بأكملها. على سبيل المثال، إذا تم تركيب المستشعر بالقرب من النافذة، فقد تتسبب تيارات الشتاء الباردة في قراءة منخفضة بشكل غير طبيعي، مما يشير بشكل مضلل إلى استمرار ارتفاع درجة حرارة النظام.
في أنظمة التبريد، يمكن أن يتسبب صمام التمدد المعيب في دخول كمية زائدة من مادة التبريد إلى المبخر، مما يؤدي إلى التبريد الزائد. يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض درجة حرارة المبخر بشكل حاد أو حتى التجمد. قد يؤدي هذا إلى انخفاض قراءة مقياس الحرارة عن المعدل الطبيعي.
يعد عنصر التسخين الخاطئ أو الاحتراق غير الكافي من الأسباب الشائعة لانخفاض القراءات في أنظمة التدفئة. في أنظمة التدفئة الكهربائية، إذا احترق مقاوم التسخين أو كان اتصاله ضعيفًا، فلن ينتج النظام حرارة كافية. في أفران الغاز، يمكن أن يؤدي انسداد فوهة الموقد أو عطل في جهاز الإشعال إلى تقليل كفاءة الاحتراق، مما يؤدي إلى عدم كفاية إنتاج الحرارة وانخفاض قراءة مقياس الحرارة.
علاوة على ذلك، يمكن لمحرك المروحة المعطل أن يؤثر على قراءات درجة الحرارة. إذا كانت سرعة المروحة منخفضة جدًا أو توقفت تمامًا، فلا يمكن سحب الهواء الساخن أو البارد للداخل أو للخارج بشكل فعال، مما يؤدي إلى توزيع غير متساوٍ لدرجة الحرارة داخل الغرفة وربما انخفاض درجات الحرارة في المناطق القريبة من المستشعر.
التقلبات المفرطة في القراءات: عدم توازن التحكم في النظام أو مشاكل في الدورة الدموية. يجب أن يحافظ نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المستقر على درجة حرارة مستقرة مع تقلبات صغيرة حول نقطة الضبط. عادة ما تكون التقلبات المتكررة والكبيرة في قراءة مقياس الحرارة علامة على عدم توازن نظام التحكم أو مشاكل في دوران الهواء.
إن أول مجال يجب التحقيق فيه هو وجود خلل في منظم الحرارة. في حالة تلف لوحة الدائرة أو المستشعر الموجود داخل منظم الحرارة، فلن يتمكن من استشعار التغيرات في درجات الحرارة بدقة وإرسال الأوامر الصحيحة إلى النظام. يمكن أن يؤدي هذا إلى تشغيل النظام وإيقاف تشغيله بشكل متكرر، مما يؤدي إلى تقلبات كبيرة في درجات الحرارة، والمعروفة باسم "الدورة القصيرة".
ثانيًا، يمكن أيضًا أن تحدث تقلبات درجات الحرارة بسبب خلل في صمامات الملف اللولبي أو صمامات التمدد. تتحكم هذه الصمامات في تدفق مادة التبريد أو الماء الساخن. إذا فشلت في الفتح أو الإغلاق بشكل موثوق، فسيكون التبريد أو التسخين غير مستقر، وسوف تتقلب قراءة مقياس الحرارة وفقًا لذلك.
يعد التوزيع غير المتكافئ لتدفق الهواء عاملاً آخر غالبًا ما يتم تجاهله. إذا تم حظر فتحات إمداد أو إرجاع الهواء بواسطة أشياء مثل الأثاث أو الستائر، فإن تدفق الهواء داخل الغرفة يصبح مضطربًا. يتم توزيع الحرارة أو التبريد بشكل غير متساو في جميع أنحاء الغرفة، مما يتسبب في أن تكون بعض المناطق ساخنة جدًا والبعض الآخر بارد جدًا. على الرغم من أن منظم الحرارة قد يعرض قراءة متوسطة، إلا أن التقلب سيزداد بشكل كبير.
وأخيرًا، يمكن أن تكون التسربات أو التلف في مجاري الهواء أيضًا سببًا مهمًا. يمكن أن يتسرب الهواء المبرد أو الساخن من القنوات أثناء النقل، مما يؤدي إلى عدم استقرار تدفق الهواء ودرجة الحرارة في وجهته. ويؤثر هذا بشكل مباشر على استقرار وتوحيد درجة الحرارة الداخلية، مما يتسبب في تقلب قراءة مقياس الحرارة.